رواية الوقوع في الغرام الفصل السادس 6 بقلم هند الحجار
#نوفيلا_الوقوع_فى_الغرام
البارت السادس
هادى بصدمة : هند!!!!!
بصتله وقولت :
_ انا اسفة إن خبطت عليك فى وقت زى ده بس كنت حابة اتكلم معاك
هادى ابتسم بلطف وقال :
_ طب تعالى ادخلى
دخلت وانا خايفة شوية وسبنا الباب مفتوح ، فضلت بصاله ولطريقة شعره العشوائية اللى متلغبط على وشه ، ولشكله اللطيف ابتسمت وقولت بوجع :
_ انا عاوزة امشى من هنا ي هادى ، انا مش هقدر احب يوسف .
هادى بصدمة :
_ بس لى عملتى كل ده انتى قولتى لبنت خالته إنك خطيبته ، ازاى ويوسف ي هند ، يوسف بيحبك
اتكلمت وقولت :
_ انا بس كنت مجرد ادايقت لكون انو هيعطى اهتمام لحد غيرى ، انا بس منبهرة بيه وكنت حابة كون إن مرغوب فيا ومحبوبة ، وانا كان نفسى احس الإحساس ده بقالى كتير، وأما حسيته كنت فرحانة من جوايا خصوصاً بعد اللى حصلى من سنة
هادى :
_انا مش فاهم حاجة ي هند ، وضحى اكتر انتى عاوزة تقولى اى ؟!
_ انا اتخطبت من سنة تقريباً، وللأسف انا قللت من نفسى جامد مع خطيبى ده ، يعنى فى حاجات كتير كنت بشوفها وبسمعها وبتكون غلط وانا كنت بقبل بيها واقول ، اكيد هيجى يوم وينصلح حاله ، انا كنت بحبه اوى بجد ، حبيته بيعوبه قبل مميزاته ، ويعتبر اديته كل حاجة اهتمام وحب ، انا كنت واثقة مليون فى المية إن هتجوزه ، انا كمان كنت بقف قدام اهلى عاشان خاطره ، والله كنت بتعامل معاه بنيتى ، على أساس انو هو فاهمنى انو هو عارفنى ، لكن طلع لا فاهمنى ولا حتى عارفنى ، طلع بيحسبلى كل كلمة كنت بقولها ، طلع محبنيش أصلا زى ما كان بيقولى ، وفى الآخر سابنى ، وقال كل شىء قسمة ونصيب، انا والله كنت مستغربة وقتها طب هو ليه مواجهنيش ، ليه مجاش قصادى وقالى كدا ، طب لو كان كل الحاجات دى مدايقاه كان مستحمل ليه ، ما يجى يقولى انتى فيكى وفيكى وفيكى ، لكن هو مشى وبعد ، وطلعت انا اللى إنسانة وحشة فى الآخر ، كره أهله فيا بعد ما كانوا بيحبونى ، اذانى اوى بجد والله ، وانا وحيات ربنا ما عملت معاه اى حاجة وحشة ، انا اتخذلت منه جامد عمل حاجة عمرى ما كنت متخيلة انو يعملها اصلا ، ازاى اللى هو انت بتتكلم بجد ، بعد كل ده ، لا وكمان كنت ياعينى مستحمل منى كل ده ، يااه انت كنت شايفنى وحشة للدرجة دى ، طب ما تقولى ي اخى قول عرفنى ، لا هند واحدة وحشة هند فيها وفيها وفيها .
كنت بعيط فى الاخر بصيت لهادى وقولت :
_ من وقتها وانا رفضت موضوع إن اتجوز تانى وبعدت عن اى حد ، مع إن جالى بعديه كتير بس انا رفضت وقولت انا مش هقدر اثق فى حد تانى ، لحد ما جالى يوسف وحصل كل اللى حصل !
هادى بحزن :
_ مش كل الناس زيك ي هند ، مش كل الناس عارفة اللى جواكى اعتبريه درس وتجربة علمتك ، انتى غلطتى انك رفضتى تدخلى علاقة تانى ، المفروض كنتى تدى لنفسك فرصة ، يعنى الإنسان بيمر بتجارب علشان يتعلم منها اعتبريه درس اعتبريه تجربة عاشان تكونى اقوى واحسن ، صدقينى هو اللى خسر مش انتى ي هند ، يوسف شخص كويس جداً جربى مش هتخسرى اى حاجة ؟!
بصتله وقولت :
_ انا لازم اروح لاهلى ي هادى ، انا فعلاً مش هقدر احب يوسف .
يوسف دخل الاوضة بعد ما كان واقف برة وسامع كل اللى بيحصل :
_ وانا هروحك ي هند من بكرا ترجعى لأهلك وهادى ولؤى هيروحوكى ، بس على فكره انتى مش وحشة ، انتى بس محتاجة حد يفهمك صح ، وعلى فكرة انا مش مدايق منك خالص ، وانا اسف ان عملت كل ده معاكى من بكرا هادى ولؤى هيجهزوا العربية وهيروحوكى لحد بيتك وانا هاروح وهشرح لأهلك كل حاجة عن إذنك
بصيت لهادى اللى كان واضح عليه الزعل جدا ورجعت بصيت ليوسف اللى ابتسملى بلطف ، تانى يوم سلمت على اميرة وندى ولؤى وهادى راكبين العربية ؟!
بصيت ليوسف بصة أخيرة ابتسمتله وروحت عنده :
_ شكرا جداً انك كنت بتعمل معايا كل ده وانك مأذتنيش وانك احترمت رغبتى ، انت فعلاً حد كويس اوى ، وان شاء الله ربنا هيديك حد يكون احسن منى مية مرة
مدلى ايده عاشان اسلم عليه ، سلمت عليه بأيدى وهو قال :
_ وانا مبسوط جدا أن اتعرفت عليكى ، ونصيحة منى غيرى من نفسك ، وحاولى تنسى اللى حصلك ، ومتدمريش حياتك علشان حد باعك ، انتى حد جميل ي هند وتستاهلى حد يشبهك وانا موجود فى اى وقت لو احتاجتينى
لؤى بعصبية :
_ ما يلاا ي ست هند بقاااالنااا ساعة فى العربية مسنينيك ده اى الهم ده
بصيت لاميرة وقولت :
_ شوفتى جوزك اروح اضربه دلوقتى
أميرة بضحك :
_ معلش هو علطول كدا هنعمله اى ؟!
ندى بضحك وصوت عالى :
_ ما تصلى على النبى كدا ي عم لؤى واهدى كدا ليطقلك عرق احنا عاوزينك بخير ديما ي حبى
ضحكت عليهم وقولت :
_ والله هتوحشونى اوى
ندى :
_ وانتى كمان ي هنودة والله معاكى ارقامنا بقا ابقى اسألى علينا
قولت بلطف :
_ اكيد
مشيت وركبت العربية كان هادى ساكت طول الطريق وكأنه زعلان ، أما لؤى فكان بيلعب فى الفون وانا كنت عمالة ابص لهادى ، اللى مسمعتش صوته من ساعة اخر مرة ، حتى مفكرش انو يودعنى بأى كلمة ، وصلنا البيت وهادى ولؤى نزلوا معايا
خبطت على الباب ماما فتحتلى كان فى ايديها صنية الرز وقعت منها اول ما شافتنى
عيطت اول ما شوفتها وقولت بفرح :
وحشتينى ي امى ، وحضنتها
امى بعياط :
_ انتى كنتى فين عملوا فيكى اى ، انا كنت خايفة اوى عليكى انتى كويسة ، انا دعيت ربنا كتير والحمد لله ربنا رجعك ليا الحمد لله يارب
هادى ولؤى كانوا واقفين ودخلوا معانا وحكوا لما على كل حاجة
امى بأرتياح :
_ مع إن اللى عملتوه ده اكبر غلط بس انا احترمتكم إن محدش اذاها ، حصل خير ي بنى وابقوا سلمولى عليه
هادى طلع ظرف واداه لماما :
_ اتمنى تقبلى منى دى ، يعنى احنا اسفين على كل اللى عملناه ودى حاجة بسيطة
بصيت لهادى وقولت :
_ لا ي هادى احنا مش عاوزين حاجة
امى اتكلمت :
_ شيل فلوسك ي بنى انا اهم حاجة عندى سلامة بنتى والحمد لله انها رجعتلى سليمة ومحدش إذاها
هادى بصلى وحط الظرف على الترابيزة وخد لؤى ومشى ،وتقريبا دى اخر مرة كنت اشوفهم فيها ، عارفين الدنيا دى غريبة اوى شوية تفرحنا ونحس أن كل حاجة هتبقا تمام ، وفى النهاية ، بنتوجع وجع عمرنا ما كنا نتوقعه ، عدا شهر وانا لسة حالى زى ما انا نزلت اشتغلت وكنت بنزل كمان المعهد ، انا فى معهد خدمة اجتماعية ، هادى فى بالى اوى ومش قادرة انساه أو أطلعه من بالى انا كنت فرحانة وحاسة أن حياتى هتتغير ، ولكن فجأة انا قلبت كل شىء ضدى زى كل مرة ،وفى يوم وانا بشتغل قالوا :
_ إن صاحب الشركة جاى زيارة وكان الكل بيستعد وتظبيطات كتيرة عمالة تحصل
وأخيراً وصلوا كان حواليه رجالة كتيرة اوى ، كنت مهتمة أن اشوفه اوى مش عارفة ليه
بصيت عليه من ضهره وانصدمت من اللى شوفته
_ هادى !!!!
جريت عاشان اسلم عليه و !!!!!!!
حكايات هند
#هند_الحجار